سمكة في اليوم تبعد عنك الطبيب

معظم الناس، سواء كانوا اصحاء أو مصابين بــ(الأمراض القلبية الوعائية)، سوف يستفيدون من استهلاك الأسماك الغنية بالزيوت بانتظام .......

هذا ما توصل إليه احدث إجتماع لجمعية الوقاية الأوروبية 2012 المقام حاليا في دبلن - إيرلندا , وهي جمعية مسجلة في المجموعة الأوروبية للأمراض القلبية.

اوميجا 3 احد مكونات زيوت السمك وجد أن لها دورا مهما في حماية الإنسان من امراض القلب وكان نقاش الجمعية متركزا فيما إذا كان من الضروري تناول اسماك او الإكتفاء بأقراص اوميجا.

و أعرب المتحدثون في الجمعية عن مخاوفهم من عدم احتواء اقراص اوميجا 3 على الكمية المناسبة من الجرعة إضافة إلى ان السمك يحتوي انواع اخرى من الزيوت لا تقل اهمية عن اوميجا 3

وصرح فليب كالدر متخصص في الكيمياء الحيوية من جامعة ساوثهامبتون بأنه سواء لأمراض القلب او الدماغ او حتى النظام المناعي لجسم الإنسان فإن من واجب الأطباء توعية مرضاهم بفوائد اوميجا 3 وتناول الأسماك عموما.

وكنت المرة الأولى التي تم إكتشاف دور اوميجا 3 في التقليل من امراض القلب سنة 1970 عندما إكتشف باحثان من الدانمارك (بانج و ديربرغ) إرتفاع معدل الذبحات الصدرية في الدانمارك عنه في جزيرة جرينلاند التابعة لدانمارك حيث وجدوا ان سكان هذه الجزيرة يتناولون الأسماك و الحيتان بكثرة و يشكل مصدر غذائهم الرئيسي بعكس الدانمارك.

وقد قدم الإجتماع توصياته للجمهور بضرورة تناول السمك مرتين على الأقل في الإسبوع للحفاظ على صحة القلب.

إنتبه لآلام الصداع!!

نبه المعهد الوطني للصحة والجودة السريرية (نايس) التابع لهيئة الخدمات الصحية البريطانية إلى أن الناس الذين يعانون من أوجاع الرأس والصداعات النصفية ربما لا يتلقون التشخيصات الصحيحة والمناسبة من أطبائهم أو المهنيين الآخرين في مجال الرعاية الصحية.

وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن المعهد المذكور سيقدم ولأول مرة توجيها للممارس العام حول كيفية تشخيص وعلاج أكثر ثلاثة أنواع من أوجاع الرأس شيوعا، هي الصداع النصفي وصداع التوتر والصداع العنقودي.
ويشار إلى أن نحو عشرة ملايين شخص في بريطانيا يعانون من أوجاع الرأس، وهو ما يجعل الصداع أحد أكثر الأعراض الصحية شيوعا.

وقال مدير مركز الممارسة السريرية الأستاذ مارك بيكر "رغم كون أوجاع الرأس أكثر مشكلة عصبية تواجه الممارس العام وطبيب الأمراض العصبية إلا أن كثيرا من الناس الذين يكابدون هذه الأوجاع لا يتلقون تشخيصات دقيقة أو مناسبة. كما أن المخاوف بشأن الأسباب الضمنية المحتملة تحتاج إلى أن تُدار بطريقة لائقة لتفادي الفحوصات غير الضرورية التي يمكن بدورها أن تقود إلى تأخيرات في تلقى الناس مسكنات كافية لما يمكن أن يكون حالة ضارة إلى أبعد حد".

وأضاف بيكر "بمجرد نشره نأمل أن يعين هذا التوجيه المشتغلين بالرعاية الصحية على معرفة وتشخيص أنواع أوجاع الرأس الأساسية وطمأنة مرضاهم بأنه قد تم استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة".

ويشير التوجيه إلى أنه ينبغي على الممارس العام أن يعرف أن الصداع هو اضطراب صحي شديد يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة المرضى وعائلاتهم.

ويضيف أن الإفراط في استخدام الدواء يمكن أن يكون سببا لأوجاع الرأس عند الأشخاص الذين تطور الصداع لديهم أو ساء أثناء استعمالهم عقاقير بعينها.

ومن المعلوم أن صداع التوتر والصداع النصفي هما أكثر أنواع الصداع شيوعا ويمكن معالجتهما في أحوال كثيرة بالأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو البارسيتامول أو العقاقير المضادة للالتهابات اللاستيرويدية مثل الأيبوبروفين. والصداع النصفي بوجه خاص يؤثر في واحدة من كل أربع نسوة، وواحد من كل 12 رجلا في بريطانيا.

وينصح المعهد المذكور (نايس) الممارس العام والمشتغل بالرعاية الصحية بضرورة تقديم العقاقير المضادة للالتهابات اللاستيرودية أو الباراسيتامول بالاشتراك مع التريبتان، وهو صنف من العقاقير مخصوصة للصداع النصفي والصداع العنقودي، حيث إن العقارين معا يكونان أكثر فعالية.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين يفضلون تناول دواء واحد في كل مرة من أجل آلام الصداع النصفي الذي يصيبهم، يقترح التوجيه أن يدرس المشتغل بالرعاية الصحية مسألة المعالجة أحادية الدواء بالتريبتان أو عقار مضاد للالتهابات اللاستيرودية (900 ملغم) أو البارسيتامول إذا لم تكن هذه العقاقير قد جُربت بالفعل من قبل.

شاهد هذا المقطع في كيفية التخلص و التقليل من الصداع..

كيف تستيقظ بشعور رائع ( احدث إختراع طبي )

كلنا مررنا بهذا الموقف نستيقظ في الصباح نشعر بالإرهاق وكأننا لم ننم على الإطلاق...

ومثل جارفيلد(شخصية كارتونية مشهورة بالكسل) :

- نقوم بإطفاء المنبه
- نعود للإختفاء تحت طبقات من البطانية في السرير.
- نضطر في النهاية و بعد معاناة ان ننزل من السرير.
- نترنح في طريقنا للحمام.
- نقف تحت الدش في محاولة يائسة للإستيقاظ.
- ثم نقوم بشرب جالون من الشاي او النسكافي.
- ثم نذهب ونحن نشعور بالدمار التام.
هذا يجعلنا نستهلك ساعة إلى ساعتين يوميا لكي نستيقظ .. وهذا كثير جدا
قامت شركة فليبس بإنتاج منبه يعتمد على الإشارات الطبيعية للإستيقاظ 

تعتمد طريقة عمله على إرسال إشارات طبيعية للجسم عن طريق الزيادة التدريجية لكمية الضوء المنبعث من خلاله.

هذا يجعل عملية الإستيقاظ سلسة جدا و لا تمر بأي من الإضرابات المعتادة , يوميا .

وهذا الجهاز يستطيع أيضا ان يقوم بعملية تنويم عن طريق تقليصه لضوء الغرفة تدريجيا إلى الصفر .