• كيف تخفض ضغط دمك طبيعيا؟
  • “هل الغبار و الأتربة المنزلية ضارة للصحة ؟”
  •  “هل المكملات الغذائية ترفع النشاط و الحيوية ؟”
  • كيف تتجنب حصاوي الكلى ؟

25 مارس 2012

الثقافة الطبية بين الواقع و الطموحات

لا شك اننا في عصر الفتوحات  و الإنجازات العظمى في مجال الطب وهو ما يثبت وجوده يوما بعد يوم بأبحاث و دراسات مستفيضة لأمراض أرقت مضاجع الإنسان لقرون فإذا هي تصبح في خبر كان بفضل التطور المتجدد للطب حتى أصبح أكثر العلوم تطورا ومنهجية في عالمنا الحديث.


لكن وكما أسلفت فإن هذا التطور لم يأت من فراغ بل جاء كنتيجة مباشرة للحاجة البشرية الملحة التي تزايدت مع مر السنوات بشكل متسارع للغاية ووصول البشرية لحاجز السبع مليارات من بني الإنسان , كل هذا يجعلنا نتسائل ؟ ما فائدة الأبحاث و الدراسات إذا لم تؤثر في واقع الإنسان و الحياة .


مالفائدة من نشر دراسة بمحتوها العلمي إذا لم يكن هناك تأثير مباشر على المجتمع المستهدف بالدراسة؟


إن الهدف الأسمى من الحصول على العلاج هو الوقاية من المرض, فنحن لا نستطيع أن نشرح مخاطر التدخين لمجتمع لا يغسل معظم أفراده أيديهم قبل الأكل وبعده بالماء و الصابون!! لذا فلا عجب من أن تظل مجتمعتنا تعاني من الجهل بمبادئ الأمور لأننا قفزنا بها فوق ما تحتمل فهمه وقديما قالوا ( حدثوا الناس على قدر عقولهم).


إنها قضية مجتمع يحتاج إلى توجيه و توعية وليست مجرد مشاريع مستشفيات تقام هنا و هناك فحين أن الإنسان المستهدف لا يزال يجهل كيفية الحفاظ على صحته من الأساس.!


لذلك فإن طموحنا هو أن نرى مجتمعا متحضرا تتواجد في عقليته مبادئ الصحة الأساسية بداية بإستخدام الماء و الصابون إنتهاء بالحد من تلويث البيئة التي نعيش فيها على سطح هذا الكوكب.


نحن نعيش في عالم تتسارع الخطى فيه نحو الرقي والحضارة و لا أجدر من أن نبدأ بتوعية الناس بمبادئ الصحة الأولية , وستكون هذه الخطوة بركة نجني ثمارها في المستقبل المنظور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بالإدلاء بأفكارك و رؤيتك في هذه المدونة