• كيف تخفض ضغط دمك طبيعيا؟
  • “هل الغبار و الأتربة المنزلية ضارة للصحة ؟”
  •  “هل المكملات الغذائية ترفع النشاط و الحيوية ؟”
  • كيف تتجنب حصاوي الكلى ؟

5 أكتوبر 2012

كيف و لماذا يؤثر السكري على النظر ؟



يؤثر السكري بنوعيه الأول و الثاني على النظر بطرق مختلفة , وهو ما يثير تساؤل مرضى السكري حول تأثير هذا المرض على قوة و حاسة النظر لديهم.

كلا النوعين من السكري الأول (يظهر في الطفولة) و الثاني (يظهر عند البلوغ)  , لهما تأثير مباشر على النظر , معظم المرضى تظهر عليهم هذه المخاطر , و لكن يمكن تخفيض هذه المخاطر إذا اتبعت الخطوات الصحيحة.

أكثر مشكلة تظهر من عدم التحكم بالسكري هي  (diabetic retinopathy) وهي عبارة عن إعتلال في الشبكية , و التي من الممكن أن تؤدي إلى ضعف النظر أو العمى , بسبب المستويات العالية للسكر في الدم مما يتسبب بأضرار للأوعية الدموية في الشبكية ( الشبكية هي المسؤولة عن إستقبال و إرسال الصور إلى الدماغ) وهذا يؤدي إلى تسرب السوائل و الدم من هذه الأوعية , وربما يؤدي ذلك إلى إنسداد الأوعية , مما يحرم الشبكية من الدم اللازم لأداء و ظيفتها, لذلك عندما ينظر الطبيب إلى عينيك , فهو يبحث آثار و ندوب يمكن أن تنتج من السكري المسبب لإعتلال الشبكية .

أحد المشاكل التي من الممكن ان تصاحب إنسداد الأوعية هي قيام الشبكية ببناء أوعية دموية جديدة حتى تتمكن من الحصول على التغذية وهذه الأوعية الجديدة تتشكل عشوائيا كم أنها لاتكون بنفس قدرة وجودة الأوعية التالفة مما يجعل إحتمال نزيفها وارد جدا, وهذا هو أخطر ما في الأمر , حيث يؤدي إلى فقدان مفاجئ للنظر, وهذه الأوعية الغير طبيعية هي إحدى الأمور التي يبحث عنها الطبيب هند فحص عينيك.

لكن أجمل ما في الأمر , هو أنه بإمكانك منع حدوث هذه الأشياء بسهولة , عن طريق التحكم الحازم بمستويات السكري , و الفحص المنتظم للعينين كل 6 أشهر أو سنويا على أقل تقدير , حيث يمكن ملاحظة التغيرات المرضية مبكرا جدا و معالجتها قبل أن تبدأ حتى أعراضها بالظهور.



يعتبر العلاج بالليزر , ركن وحجر اساس في التعامل مع مثل هذه الحالات , وتتعدد إستخدامات الليزر و تختلف من حالة لأخرى كما يوجد علاج بإسم  anti-VEGF  وهو من العلاجات  الحديثة , حيث يعمل على منع الإشارات الكيميائية التي تحث على بناء الأوعية الدموية في الشبكية 








لذلك ننصح دائما بالتحكم بمستويات السكر وعدم التهاون في ذلك لأن السكر له آثار جانبية عديدة و موضوعنا اليوم كان أحد هذه الجوانب

ودمتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بالإدلاء بأفكارك و رؤيتك في هذه المدونة