• كيف تخفض ضغط دمك طبيعيا؟
  • “هل الغبار و الأتربة المنزلية ضارة للصحة ؟”
  •  “هل المكملات الغذائية ترفع النشاط و الحيوية ؟”
  • كيف تتجنب حصاوي الكلى ؟

23 يونيو 2012

الحرب ضد السمنة تتطور !!!




افادت دراسة حديثة صدرت مؤخرا من جريدة  PLoS ONE إلى أن حامض اليروسلك ursolic acid الموجود في قشرة التفاح قد يكون مادة مضادة للسمنة .
وكانت الدراسة قد أجريت على مجموعة من فئران المختبر , أعطيت المجموعة الأولى غذاء غنيا بالدهون مضافا إليه حامض يروسلك , في حين حصلت المجموعة الثانية على نفس الغذاء و لكن بدون الحامض الكيميائي المذكور.


و اكتشفت الباحثون في الدراسة , ان المجموعة الأولى من الفئران إكتسبت بنية عضلية افضل كما انها إكتسبت دهون بنية تساعد على حرق الطاقة بصورة أفضل وهو مالم يتحقق لدى المجموعة الثانية.


و أشار الدكتور كريستوفر آدمز - بروفسور مساعد في قسم الطب الباطني بجامعة ولاية ايوا الأمريكية-(بما أن العضلات تحرق الدهون بصورة جيدة , بإمكاننا فهم الطريقة التي يؤدي بها حمض يروسلك إلى محاربة السمنة)


ومع ذلك يظل الإكتشاف غير المتوقع في هذه الدراسة هو كيفية حصول الزيادة في الدهون البنية المعروفة بحمايتها للجسم من السمنة والسكري.


 الدراسات السابقة التي أجراها الفريق الحالي , أشارت إلى أن حمض اليروسلك قد ضاعف من حجم وقوة العضلات لدى الفئران , ومع ذلك فإن هذه الفئران لم تزد كثيرا في وزنها, كما انها أصبحت اقل عرضة للإصابة بالسكري و امراض الكبد.


و أشار الدكتور آدمز إلى التجربة قائلا ( نحن لم نجرب حتى الآن على البشر كما أن التجارب على الفئران لا تتطابق دائما مع التجارب على البشر , لذلك من المبكر الحديث عن التجربة  )


واستطرد قائلا(...... لكن من الممكن ان يستخدم حمض اليروسلك للذين يعانون من الضعف و الهزال في العضلات والتي تحصل مع التقدم في العمر للأصحاء و المصابين بالسرطان على سبيل المثال)


وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين زيادة الدهون البنية و إنخفاض السمنة., وما يصاحب تلك المرحلة من مستويات صحية للسكر في الدم مع إنخفاض السمنة.


وتأكيدا لهذه النقطة قام الباحثون بقياس مستوى إستهلاك الطاقة في الفئران المستهلكة للحمض , ووجدوا إرتفاعا كبيرا في إستهلاك الطاقة.
وتأتي هذه الدراسة لتؤكد الدلائل القوية التي أشارت إلى أن الدهن البني يحارب السمنة و السكري.


وعلق الدكتور آدمز على البحث قائلا ( نحن نعلم ان الدهون البنية مفيدة , كما أن الناس يحاولون معرفة كيقية الإستزادة منها )


ونشرت هذه الدراسة قبل يومين في جريدة PLoS ONE , كما قام بتمويلها عدة جهات مانحة مثل المعهد الوطني للصحة , و مؤسسة البحث بجامعة ايوا الأميركية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بالإدلاء بأفكارك و رؤيتك في هذه المدونة